بسم اللهِ الرحمن ِ الرحيمِ
اللَّهُمَّ صلِّ على محمَّدٍ وآلهِ الأطهارِ
مَنْ مِنّا لا يرتقبْ تلكَ الشمسَ التي تقبعُ خَلفَ سُحُبِ النُور ؟؟
تلكَ الرحمة التي ما أنفكَّتْ ترنو لنا بقلبها لا أحداقها ...
مَنْ مِنَّا لا تصبو نبضاتُ قلبهِ لوقعِ إسمهِ اللاهوتي؟؟
إنْ قيلَ لنا أنَّهُ حُلمٌ دافيء لأحترفنا فنَّ الرقودِ إلى يومِ يُبعثون
طبقاً لقولِ الشاعر
((ولو بالحلم طيفك يمر هالشوفة بس تسوى العمر إمامي يامهدي))
فالرقود توقاً لرؤيتهِ في منامٍ لِثوانٍ تعدل العمرَ برُمَّتِهِ
......
لايُقاس عشقنا لمُحيَّاه الأقدس بوصفٍ قد تسطرهُ أقلامنا اليتامى في حضرةِ أوصافهِ السماواتية
ولن نتقن تشبيهَ لهفتِنا لهُ بحروفٍ تُغازل الموجودات الجميلة
لا وألف لا
إنَّهُ المنتهى الذي إليه نصبو
إنَّهُ الغايةُ التي لها القلوب تهفو
إنَّهُ الحبيبُ المُغيَّبُ
في كنائسِ القداسة العُليا
حاضرٌ في القلب بديمومةٍ أزلية
غائبٌ عن الذنبِ فينا لا عنّا
إنَّهُ المهديُّ الذي لم تزل أضالعنا تحمل جمرات حبِّه دون كيف أو كم
فيا لهُ من غيثٍ تعطشهُ قفراء قلوبنا كلَّ حينٍ
ماذا عسانا أن نكتب فيه وهو كونٌ
لا يُحّدّ
فليخرس القلم ولتمت الحروف أمام عشقهِ الأسمى
لأنَّهُ الأسمى فالأسمى فالأسمى
....
من مُنطَلَقِ الحبِّ لسيدِّنا الحنون
والتَّوق لمناجاتهِ بجنون
أحببتُ أن أترُكَ مساحةً من النقاء المطلق
لأعضاء منتدى الرادود الحسيني سيد محمد باقر العلوي
من المنتظرين والمنتظرات
لمخلِّص البرايا
من شرِّ البلايا
الموعود الحبيب عجل القدُّوس فرجه الشريف
ليكتبوا لحبيبهم الغائب عبارةً من قلوبهم لحضرتهِ القدسية
فلو قيل لك أنَّ إمامكَ المغيَّب ينتظر منكَ / منكِ
عبارة تقدِّمها / تُقدِّميها
لهُ
فماذا ستكون؟؟؟
أترككم وإمامكم المفدَّى عج
وحروفكم الغرَّاء
كُلٍّ على قدرِ حبِّهِ وإشتياقهِ