بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله عليك يا أبا عبد الله
سلام عليكم
أنا عملت قصة بإسم : رسالة العليلة
وهي عبارة عن قصة السيدة فاطمة العليلة بنت الإمام الحسين عليهما الصلاة والسلام
القصة من إعداد / خادمة الزهراء
ومن رسم / فداك يحسين
لما أراد الإمام الحسين عليه السلام السفر إلى كربلاء المقدسة ترك في المدينة المنورة طفله أسمها : السيدة فاطمة
لأنها كانت عليلة لا تستطيع السفر
لما علمت السيدة فاطمة العليلة أن الإمام الحسين يريد السفر قالت :
باب حبيبي لماذا تتركني وحدي وجميع أخوتي مسافرين معك ؟
قال : لأنك مريضة
قالت : إذاً أترك معي أخي عبد الله الرضيع لأتسلى معه
فقال لها الإمام : ياحبيبتي إنه طفل رضيع ويحتاج إلى أمه
فاحتضنت السيدة فاطمة العليلة عبد الله الرضيع تودعه
وتقبله في خده
وطال غياب الإمام الحسين
والسيدة فاطمة العليلة تبكي ليلها ونهارها على فراق والدها الإمام الحسين وأخوتها عليهم السلام
تسأل القادمين من العراق فلم تسمع خبر عنهم
فكتبت رسالة
لمولانا الإمام الحسين عليه السلام
ووقفت على باب المدينة المنورة تنتظر
فرأت أعرابيا مسافراً إلى كربلاء المقدسة فقالت له :
هل لك أن تحمل رسالتي لوالدي الإمام الحسين ؟
فقال : نعم , حباً وألف كرامة لله ولأبيك الإمام الحسين
فأخذ الرسالة منها ووصل في اليوم العاشر من المحرم
والإمام الحسين عليه السلام ينادي : هل من ناصر ينصرنا ؟
ونظر الإمام الحسين عليه السلام يميناً وشمالاً فرأى أصحابه وأخوته مقتولين بأرض كربلاء المقدسة
فنادى : يا أبطال , يافرسان هذه فاطمة العليلة تقرؤكم السلام
بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام سارت قافلة السبايا من كربلاء المقدسة للكوفة والشام
ثم قصدوا كربلاء مرة أخرى لزيارة الأربعين وعادوا إلى المدينة المنورة
لما سمعت السيدة فاطمة العليلة بوصولهم خرجت من دارها , تقف وتقع على الأرض
من شدة المرض , فرأت أعلاماً سوداء منتشرة والأطفال قد تغيرت وجوههم من الشمس
فسألتهم عن الإمام الحسين فأخبروها بأنه مقتول
فلطمت رأسها
وصاحت : وا أبتااااه وا حسيناااااه
وأقاموا العزاء في المدينة حزناً على مولانا الإمام الحسين عليه السلام