عدد المساهمات : 6668 تاريخ التسجيل : 06/10/2010 الموقع : على باب الزهراء عليها السلام
موضوع: مولد بطلة كربــــلاء عليها السلام الخميس أبريل 07, 2011 9:09 pm
ذكرى مولد السيدة زينب عليها السلام
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد
نورُ بنتِ النبيِّ زينبَ يَعلو
مسجداً فيه قَبرُها والمزارُ
قد بناهُ الوزيرُ صدرُ المعالي
يوسفٌ وهو للعُلى مُختارُ
زادَ إجلالَهُ كما قُلتُ أرِّخْ
مسجدٌ مشرقٌ به أنوارُ
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات
إلى مقام رسولنا الأعظم (ص)
وإلى مقام أمير المؤمنين
والسيدة الزهراء عليهما السلام
وإلى مقام صاحب الأمر والزمان عج
وإلى الأمة الإسلامية جمعاء عامة
ولا ننسى شيعة أهل البيت خاصة
بولادة النور وسيدة الحور
سيدتي ومولاتي زينب روحي لتراب مقمها الفداء
وكل عام وأنتم بألف خير
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد
نسب السيدة زينب
أبوها
فهو: أمير المؤمنين، وسيد الوصيين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم، أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الذي رباه (صلى الله عليه وآله) طفلاً، وعلمه علم ما كان وما يكون شاباً، ونصبه من بعده علماً لأمته كهلاً، وفضائله لا تحصى، ومناقبه لا تستقصى، وبحار علمه لا تنزف، وأطواد حلمه لا تتزعزع، أعلم الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأحلمهم، وأجودهم وأكرمهم، وأزهدهم وأشجعهم، وأعبدهم وأوفاهم، وأورعهم وأقضاهم
وأما أمها عليها السلام:
فهي: البضعة الطاهرة، سيدة نساء العالمين، الصديقة الكبرى، فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف صلوات الله عليه وآله، ولدت لسنتين من المبعث
وقيل لخمس بعد المبعث، وقيل: قبله
وتزوجها أمير المؤمنين عليها السلام وبعد الهجرة بسنة واحدة
في الطراز المذهب، عن بحر المصائب، عن بعض الكتب: لما دنت الوفاة من النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى كل من أمير المؤمنين والزهراء عليهما السلام رؤيا تدل على وفاته صلى الله عليه وآله وسلم، فأخذا بالبكاء والنحيب
فجاءت السيده زينب عليها السلام إلى جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقالت يا جداه رأيت البارحة رؤيا: أنها انبعثت ريح عاصفة سودت الدنيا وما فيها وأظلمتها، وحركتني من جانب إلى جانب، فرأيت شجرة عظيمة، فتعلقت بها من شدة الريح، فإذا بالريح قلعتها وألقتها على الأرض
ثم تعلقت على غصن قوي من أغصان تلك الشجرة، فقطعتها أيضاً، فتعلقت بفرع آخر، فكسرته أيضاً، فتعلقت على أحد الفرعين من فروعها، فكسرته أيضاً، فاستيقظت من نومي، فبكى صلى الله عليه وآله وسلم وقال: الشجرة جدّك، والفرع الأول أمك فاطمة، والثاني أبوك علي
والفرعان الآخران هما أخواك الحسنان، تسود الدنيا لفقدهم، وتلبسين لباس الحداد في رزيتهم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد
زواج السيدة زينب عليها السلام لمّا بَلَغت السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) مَبلَغ النساء ، خطَبَها ـ فيمَن خطَبَها ـ ابنُ عمّها : عبد الله بن جعفر بن أبي طالب . وكان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يَرغَبُ أن يتزوّج بناته من أبناء عُمومتهنّ : أولاد عقيل وأولاد جعفر ، ولعلّ السبب في ذلك هو كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ حينَ نظر الى أولاد الإمام علي وأولاد جعفر بن أبي طالب ـ فقال : ـ «بَناتُنا لبَنينا ، وبَنونا لبَناتنا» . وحصلت الموافقة على الزواج ، وتمّ العقد المبارك في جوّ عائلي يَغمره الودّ والمحبّة ، وزُفّت السيدة زينب (عليها السلام)
أولادها عليها السلام
لقد اختلف المؤرّخون في عدد أولاد السيدة زينب (عليها السلام) وأسمائهم . ففي كتاب (إعلام الورى) للطبرسي : وقيل : علي ، وعون الأكبر ، ومحمد ، وعباس ، وأمّ كلثوم..