| استشهاد الإمام موسى الكاظم عليهـ السلام | |
|
+2فداك يحسين محبة خادم اهل البيت (ع) 6 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محبة خادم اهل البيت (ع)
عدد المساهمات : 1814 تاريخ التسجيل : 23/04/2010 العمر : 26 الموقع : السعوديه
| موضوع: استشهاد الإمام موسى الكاظم عليهـ السلام السبت يونيو 25, 2011 8:46 pm | |
| | |
|
| |
فداك يحسين
عدد المساهمات : 6668 تاريخ التسجيل : 06/10/2010 الموقع : على باب الزهراء عليها السلام
| موضوع: رد: استشهاد الإمام موسى الكاظم عليهـ السلام السبت يونيو 25, 2011 9:10 pm | |
| الله الله أحس اني موجوه معهم هناك مع اني مازرت مرقدهم ولا مره اللهم بلغنا أجمعين شكرا أختي وعظم الله لكم الأجر جميعا بمصاب كاظم الغيظ عليه السلام | |
|
| |
البنت العلويّة
عدد المساهمات : 2651 تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: استشهاد الإمام موسى الكاظم عليهـ السلام الأحد يونيو 26, 2011 5:55 am | |
| الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
الاسم: الإمام موسى الكاظم (ع) اسم الأب: الإمام الصادق (ع) اسم الأم: حميدة تاريخ الولادة: 7 صفر سنة 128 للهجرة. محل الولادة: الأبواء (بين مكة والمدينة) تاريخ الاستشهاد: 25 رجب سنة 183 للهجرة. محل الاستشهاد: الكاظميّة. محل الدفن: الكاظميّة.
عصر الباقر والصادق عليهما السلام
باسمه تعالى واكبت حياة الإمام الباقر عليه السلام فترة يقظة عند الأمة الإسلامية، يرافقها ضعف وانحسار في قدرات بني أمية. وكانت كل بضع سنوات تنكشف عن قيام جماعة ثائرة في وجه حكام بني أمية، يفضحون ظلمهم وجورهم ويعيدون إلى الذاكرة ما قاساه السجناء العلويون، ويدعون الناس للقيام والثأر لشهداء كربلاء وغيرهم. في هذه الفترة، وقد أدرك الأمويون استفحال خطر الثورة والعصيان على حكمهم، اضطروا للتخفيف من عدواتهم لأهل بيت الرسول، وتجنب قتلهم وتعذيبهم وسجنهم علناً. في هذه الظروف كان الإمام الباقر عليه السلام يقيم مجالس الدرس في المدينة وعلى أطرافها، وكانت دروسه تشمل كافة العلوم الإسلامية من عقائد وأحكام وتفسير للقرآن الكريم وشرح للسنة الشريفة. بعد وفاة الإمام الباقر (ع) اشتدت الثورات المناهضة لحكم بني أمية، واتسعت رقعتها، وصار الناس أكثر ميلاً لأهل بيت الرسول (ص). سار الإمام الصادق عليه السلام على درب أبيه، فتابع رعاية مدرسةٍ كبيرةٍ كانت تضم الكثيرين من الطلاب وتعرف بـ «جامعة أهل البيت». وتقاطر الناس من جميع الأقطار الإسلامية نحو المدينة، كي يسمعوا ويتعلّموا أحكام الدين الحنيف وغيرها من العلوم، من صادق آل محمدٍ عليه السلام، خاصة وأنّ تدوين الأحاديث كان ممنوعاً منذ ما قبل عشر سنواتٍ من عهده عليه السلام، وتقلب على دروس الإمام في بحر ثلاثين عاما ما ينوف على أربعة آلاف باحثٍ ومتعلم، ومن بينهم كثيرون من زعماء الحركات وقادة الجماعات والأحزاب. كما عرفت مجالسه المخالف والموافق والعدو والصديق من كل الفرق، دون أن يستطيع بنو أمية الوقوف في وجه هذا الإقبال العارم على دروسه عليه السلام. وفي سنة 132 للهجرة سقط الحكم الأموي، وتسلّم السلطة بنو العباس في شخص أبي العباس السفّاح، وخلفه من بعده أخوه أبوجعفر المنصور. كان المنصور من حضور درس الإمام، ولطالما استمع إلى أقواله ومواعظه، وكان - لذلك - على معرفة تامة بطريقه وطريقته. وقبل وصولهم إلى الحكم، كان السفاح وأخوه، ويعقوب بن داود، وأبو مسلم الخراساني، وأبو سلمة الخلال من كبار ذلك العصر، ومن أشدّ الناس عداءً للأمويين، وكانوا يتظاهرون بالحزن على السجناء العلويين المظلومين، والغضب للدماء التي أريقت في كربلاء، لكنهم بعد ظفرهم، صاروا يكشفون شيئاً فشيئاً عن خبيئة نفوسهم، وحقيقة مطامعهم، وجهروا بالعداء لأهل بيت الرسول. وما لبثوا أن ملأوا منهم السجون، ووضعوا في رقابهم السيوف. في ذلك العهد، كان اسم الإمام جعفر الصادق (ع) يزداد شهرةً على شهرته في كافّة أنحاء العالم الإسلامي، وكان المنصور - كما قلنا - على معرفةٍ تامةٍ بمدى نفوذ الإمام، كما كان يدرك سموه وفضله وعلمه، وقد عاين بنفسه إقبال الناس على دروسه، فصمم على تعطيل هذه الدروس بأي ثمن، وأخفى نواياه في بداية الأمر، لكنّه لم يلبث أن جهر بها، وتشدد في ملاحقة أنصار الإمام ومريديه. وكان قد عيّن رجلاً سفّاكاً والياً على المدينة هو محمد بن سليمان، وكلفه بمراقبة الإمام والتضييق عليه. لكنه كان يحصد الفشل إثر الفشل.
الوصية العجيبة في سنة 148 للهجرة توفي الإمام الصادق عليه السلام مسموماً، ولما بلغ النبأ المنصور أرسل إلى واليه على المدينة يأمره بالتنقيب عن وصية الإمام ليعرف الوصي الذي عيّنه من بعده. وأمره أن يقبض على هذا الوصي ويضرب عنقه فوراً. قام الوالي بتفتيش بيت الإمام، فعثر على الوصية وقرأها، وكان مضمونها أنّ الإمام يوصي من بعده لخمسة أشخاص هم: المنصور نفسه، والوالي محمد بن سليمان، وولداه موسى الكاظم وعبد الله الأفطح، وزوجته حميدة. حار الوالي في أمره، وأرسل للمنصور يعلمه بمضمون الوصية ويطلب تعليماته. لكنّ المنصور كان أكثر منه حيرةً وذهولاً، بعد ما رآه من ذكاء الإمام وسعة إدراكه، وعرف أنّه عليه السلام قد حسب لكل شيءٍ حسابه، وقال آسفاً: ليس إلى قتل هؤلاء من سبيلٍ.
الإمام الكاظم (عليه السلام) تسلم الإمام موسى الكاظم (ع) الإمامة، في حين كان العامة من الناس يعرفون المنصور قائداً للمسلمين وخليفةً لرسول الله (ص)، وكان جواسيس المنصور منتشرين في كلّ مكان، يحصون على الناس أنفاسهم كي يتوصّلوا إلى معرفة اسم الإمام، وكانوا يمسكون بأي شخصٍ يثير شكوكهم، ويسومونه شتّى أنواع العذاب. وضع المنصور بعد وفاة الإمام الصادق (ع) خططاً كثيرةً لإطفاء شعلة التشيع، فأوجد فرقاً كثيرة مختلفة. وقام بشراء مجموعة من الفقهاء، وعّاظ السلاطين في ذلك الوقت، وطلب إليهم - بعد أن أغرقهم بالأموال - أن ينشئوا مدارس تواجه مدرسة الإمام الصادق (ع)، وتميل بالناس عن التوجه نحو أهل البيت، وهيّأ لهم كافة الوسائل، وصار أعوانه يحثّون الناس على التوجه نحو مدارسهم. وكان عهده من أكثر العهود ظلاماً ومرارةً في التّاريخ الإسلاميّ، فقد بلغ ما أوجده من الفرق المختلفة عدداً يربو على مئة فرقة. كان الإمام الكاظم عليه السلام، قد عاش مع أبيه عشرين عاماً، وكان على دراية تامّة بممارسات المنصور المعادية لأهل البيت عليهم السلام. وكان اسمه في ذلك الوقت ما يزال مكتوماً ومجهولاً، إلاّ عند بعض الخاصّة، وكانوا قلةً لا يجرؤون على التحدّث بشأنه جهراً، خوفاً من جواسيس المنصور، وكانوا يلقون شتى المصاعب في نقل تعليماته وتوجيهاته إلى أنصاره، أولئك الأنصار الذين باتوا حيارى لا يدرون لمن يرجعون في أمور دينهم، وأحد هؤلاء هو «هشام بن سالم» وسنعرف من قصّته التي سيرويها بنفسه مبلغ الحيرة التي كانت تلف أنصار الإمام عليه السلام.
قصة هشام بن سالم قال هشام: «كنا في المدينة بعد وفاة أبي عبد الله (جعفر الصادق ع) أنا ومحمد بن النعمان صاحب الطاق، والناس مجتمعون على عبد لله (الأفطح) بن جعفر على أنّه صاحب الأمر بعد أبيه، فدخلنا عليه وسألناه عن الزّكاة، فعجز عن إجابتنا، وتبيّن لنا أنّه بعيد عن العلم والمعرفة، وما هكذا يكون الإمام، وخرجنا من منزله لا ندري إلى أين نتوجّه، وإلى من نقصد. فبينما نحن كذلك، وإذ برجل شيخ لا أعرفه يومئ إليّ بيده، فخفت أن يكون عيناً من عيون المنصور، وقد كان له بالمدينة جواسيس يتحرّون له من يجتمع عليه الناس بعد جعفر بن محمد عليه السلام، ليأخذه ويضرب عنقه، فخفت أن يكون منهم، وقلت لصاحبي: تنحّ، فإنّي خائف على نفسي وعليك، وهو لا يريد سواي، فتنحّى عني بعيداً، وتبعت الشيخ، لظنّي بأنّي لا أقدر على التخلّص منه، فما زلت أسير معه، وفي ظنّي أنّي أسير إلى الموت، حتى ورد على باب أبي الحسن موسى عليه السلام، ثم تركني ومضى. فإذا خادم بالباب، فقال لي: ادخل رحمك الله، فدخلت، فإذا أبوالحسن عليه السلام. فقلت له: جعلت فداك، مضى أبوك، قال: نعم. قلت: فمن لنا بعده؟ قال: هداك الله إلى ما تريد. قلت: جعلت فداك، إنّ عبد الله أخاك يزعم أنّه الإمام بعد أبيه، فقال: إنّ أخي عبد الله يريد أن لا يعبد الله. قلت: جعلت فداك، فمن بعد أبيك. فقال: إن شاء الله أن يهديك هداك. قلت: فأنت هو؟ قال: لا أقول ذلك فقلت في نفسي: لم أصب طريق المسألة. قلت له: عليك إمام؟ قال: لا. فدخلني منه شيء لا يعلمه إلاّ الله إعظاماً وهيبةً. ثم قلت له: جعلت فداك، أسألك كما كنت أسأل أباك؟ قال: تخيّر ولا تذع، فإن أذعت فهو الذّبح فسألته، فإذا هو بحر (لكثرة علمه ومعارفه)، ثم قلت له: إنّ أصحابك ضلال (أي تائهون لا يدرون من إمامهم) فأدعوهم إليك؟ قال: من أنست منه رشداً (أي عرفت أنّه رشيد عاقل) فخذ عليه الكتمان، فإن أذاع فهو الذبح، وأشار بيده إلى حلقه. ولما خرجت من عنده، لقيت صاحب الطّاق، فقال لي: ما وراءك؟ قلت: الهدى. وحدّثته بما جرى». وأخذ أمر الإمام (ع) ينتشر، حتى اهتدى إليه أكثر أصحاب أبيه، ورجعوا إليه في مشاكلهم وأمور دينهم، بالرّغم من الرقابة الشديدة التي وضعها المنصور، لذلك فلم يكن هناك حديث عن مجالس الدرس والحديث وغيرهما من العلوم في أيّام المنصور، واقتصر الأمر على عدد قليل من أنصار الإمام، يحضرون إليه تحت أعذار مختلفة، حيث يأخذون عنه المعارف والعلوم الإسلامية، ويكتبونها، ثمّ يقومون بنقلها إلى الناس، في حذرٍ واحتياطٍ شديدين. كان أنصار الإمام يكتبون أحاديثه ورواياته بأسماء مختلفةٍ، وكانوا يشيرون إلى الإمام موسى الكاظم عليه السلام باسم «الرجل الصالح» أو «العالم» أو «ذاك الرجل». وكي لا يقعوا في أي إشكال، كانوا يكتبون أيضاً آراء فقهاء القصر، ويردفون آراء الإمام فيما بينها، كي لا يتمّ التعرف إليهم وإنزال الأذية بهم.
مشكورة عالصور الحلوة وعظم الله لنا ولكم الاجر | |
|
| |
يافاطمة الزهراء
عدد المساهمات : 1478 تاريخ التسجيل : 21/04/2011
| موضوع: رد: استشهاد الإمام موسى الكاظم عليهـ السلام الأحد يونيو 26, 2011 6:45 am | |
| اعزي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف واعزيكم واعزي الامة الاسلامية بمناسب استشهاد الامام الكاظم عليه السلام | |
|
| |
محبة خادم اهل البيت (ع)
عدد المساهمات : 1814 تاريخ التسجيل : 23/04/2010 العمر : 26 الموقع : السعوديه
| موضوع: رد: استشهاد الإمام موسى الكاظم عليهـ السلام الأحد يونيو 26, 2011 11:19 am | |
| يسلموووو عالردود والله يبلغنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخره واختي البنت العلويه الله يعطيكـــ اْلف الْف عااااافيهـ عالرد المميز مثل صاحبتهــ وعظم الله لنا ولكم الاجر.... ونعزي السيد محمد باقر ووالديه باستشهاد الامام كاظمـ الغيظ عليهـ السلامـ
عدل سابقا من قبل محبة خادم اهل البيت (ع) في الإثنين يونيو 27, 2011 11:59 am عدل 1 مرات | |
|
| |
البنت العلويّة
عدد المساهمات : 2651 تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: رد: استشهاد الإمام موسى الكاظم عليهـ السلام الأحد يونيو 26, 2011 1:10 pm | |
| ولووو هذا واجبي اشكرك عالكلام اللطيف والجميل ♥☺ ♪البنت العلويّة♪
| |
|
| |
♥مولاي علي♥
عدد المساهمات : 316 تاريخ التسجيل : 28/11/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: استشهاد الإمام موسى الكاظم عليهـ السلام الأحد يونيو 26, 2011 1:34 pm | |
| عظم الله لنا ولكم الاجر السلام عليك يا وليّ الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليكَ يا نور الله في ظلمات الأرض
السلام عليك ياسيدي ويا مولاي يا ابا الجوادين السلام عليك يا قاضي الحوائج السلام عليك يا موسى الكاظم طبت وطابت الارض التي تشرفت بجسدك الطاهر</B></I> | |
|
| |
محبة خادم اهل البيت (ع)
عدد المساهمات : 1814 تاريخ التسجيل : 23/04/2010 العمر : 26 الموقع : السعوديه
| موضوع: رد: استشهاد الإمام موسى الكاظم عليهـ السلام الإثنين يونيو 27, 2011 12:03 pm | |
| قال تعالى : ((والكاظمين الغيظ)). السلامــ عليكـ ياسيدي ومولاي ياموسى الكاظمـ ورحمة الله وبركاااتهــ العفووو البنت العلويهــ اشكركـ على مروركـ مرهـ اخرى واختي مو لاي علي اشكركـــــ الشكر الجزيل تـــ ح ـــ ي ــــا تي | |
|
| |
عاشقة العتره
عدد المساهمات : 276 تاريخ التسجيل : 27/11/2010 العمر : 28
| موضوع: رد: استشهاد الإمام موسى الكاظم عليهـ السلام الثلاثاء يونيو 28, 2011 12:41 pm | |
| عظمـ اللهـ اجركمـ فيـ وفاهـ الامامـ موسى ابن جعفر الكاظمـ واتمنى ل اني كنت معهمـ في الكاظميهـ وابلغناا الله زييارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخره | |
|
| |
| استشهاد الإمام موسى الكاظم عليهـ السلام | |
|