تكدست في رأسي المشــــــــــــــــكلات
وكنت أظنها يســـــــــــــــــــــــــــــيرات
دخلت مغـــــــــــــــــــارة الرياضــــيات
رأيت كـــــــــــــــــــــــــــــــنوز متلألأت
جاءتني الأعــــــــــــــــــــــداد متتاليات
هذه هندسية وأخري حسابية المكونات
أسرعت للخروج فقيدتني المتسلسـلات
بين عمودين من أعمدة المحـــــــــددات
قفزت إلي رأســــي الاحتمــــــــــــــالات
هربت من إحــــدى المقــــــــــــــــذوفات
وحاولت توحـــــيد المقــــــــــــــــــــامات
سألت شكل ( فــن ) عن المنجـــــــــيات
قـــــال : عليك بالمنحـــــــــــــــــــــــنيات
وجدتني أســـــير إحدى الفــــــــــــــــئات
فخرجت بالســـرد لا بالصفات المميزات
تكالبت علي أذرع اللوغــــــــاريتمــــات
وكبلتني قيود المــــــــــــــــــــــتباينــــات
فعلمت أن لا مفر من الـــــــــرياضيــات
سرت وحيدا علي محور الســــــــــينات
عساي أن أجد إحدى المشــــــــــــــتقات
تنقذني من لهيب النهـــــــــــــــــــــــايات
وحاولت تحليل المتجــــــــــــــــــــــــهات
وجمعت مراكز ثقل بعض الجســـــيمات
وفكرت في إقامة بعض العــــــــــــلاقات
مستغلا قوانين ( نيوتن ) للحـــــــركات
وبقيت علي هذه الحالة ساعــــــــــــــات
عسي أن تأتي بعض المتغــــــــــــــيرات
وأدركت أن خير الأمور المتوســــــطات
وأن أجدها مفتوحة إحدى الفــــــــــترات
وعرفت أني بين وحـــــوش ضاريـــــات
فاستطعت تحديد التكامــــــــــــــــــــــلات
ووقعت في بئر المثلــــــــــــــــــــــــــثات
فأجريت بعض التطـــــــــــــــــــــــــابقات
وقست بعض الارتفاعــــــــــــــــــــــــات
وحددت زوايا الانخفاضـــــــــــــــــــــات
وحسبت الجا والجتا والأخــــــــــــــوات
وأوجدت المحيط وبعض المساحــــــات
وخرجت بعدما الـــــــــــــــوقت فــــــات
فوقعت في شباك ذات الحدين والتوفيقات
فاستسلمت بعد أن طرقت كل المحاولات
ورضيت أن تقيدني الـــــــــــــــــرياضيات
وعرفت أنها قدري في الكتب والكتيبـــات
فعانقت المعادلات وعشقت التفاضـــــلات
وكتبت علي قلبي مجنون الخوارزميـــات
وسطرت علي عقلي مغلق للرياضيـــــات