بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض صفات أنصار الامام المهدي عليه السلام دقق هل أنت منهم !!!
وقفة عند بعض صفات أنصار الإمام المنتظَر ، مقتبسة من كلمات الأئمة أهل البيت عليهم السلام :
1- الخَشية من الله تعالى : رُوِيَ عن الامام علي بن أبي طالب عليه السلام بشأن أصحاب الامام المهديّ عجل الله فرجه الشريف :
«..وهم الَّذين وَحَّدوا اللهَ حقَّ تَوْحيدِه، لهم في اللَّيل أصواتٌ كأصواتِ الثَّواكِلِ مِن خَشيةِ الله تعالى، قُيّامٌ في ليلِهم وصوّامٌ في نهارهم، كأنَّهم من أبٍ واحدٍ وأُمٍّ واحدة، قلوبُهم مجتمعةٌ بالمحبَّة والنَّصيحة».
2- ملازمةُ القرآن الكريم : وعنه عليه السلام في خطبة يُشير فيها إلى غَيْبَة الإمام المهديّ واصحابه
«.. تُجلى بالتَّنزيل أبصارُهم، ويُرمى بالتَّفسير في مسامعهم، ويُغبقون كأس الحكمة بعد الصّبوح..». ( أي: يُسقَون الحكمةَ صباحاً ومساءً)
3- لا تضرُّهم الفِتَن : وعنه عليه السلام : «كُونوا كَالنَّحل في الطَّير، ليس شيءٌ من الطَّير إلَّا وهو يَسْتضعفها، ولو عَلِمَت الطَّيرُ ما في أجوافها من البركة لم تَفْعل بها ذلك، خالِطوا النّاس بألسنتكم وأبدانكم وزايِلُوهم بقلوبكم وأعمالكم،
فوالّذي نفسي بِيَدِه ما تَرَوْنَ ما تُحبّون [ظهور الإمام المهدي ] حتّى يَتْفل بعضُكُم في وُجوهِ بعض،ويقتل بعضكم بعضا .
وحتّى يُسمّي بعضكم بعضاً كذَّابين، وحتّى لا يَبقى منكم -أو قال من شيعتي- إلَّا كالكُحل في العين والملح في الطَّعام.
لا يبقى منكم إلَّا عصابةٌ لا تضرّها الفتنة شيئاً».
4- كثرة العبادة : وعن الإمام الصادق في صفة أصحابه عجّل الله تعالى فرجه الشريف:
«..رجالٌ لا ينامون اللّيل، لهم دويٌّ في صلاتهم كَدَوِيِّ النّحل، يبيتون قياماً على أطرافِهم، رهبانٌ باللّيل ليوثٌ بالنّهار، كالمصابيح، يدعون بالشّهادة ويتمنّون أن يُقتَلوا في سبيل الله، شعارُهم: يا لثارات الحسين..».
ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام
والله لتُصَّفون َّ !!
والله لَتَمُحصُن َّ !!
والله لتُغَربَلُن َّ !!!
حتى تكون الصفوة منكم فتلتحق به !!!
وهذا يوضح أن اصحابه أرواحنا له الفدى
هم صفوة . من صفوة . من صفوة
فهم الذين لم يغترّوا بمال . ولا جاه . ولا غرتهم محاسن الدنيا وزينتها . وخلصوا العمل لله كأصحاب ابي عبد الله الحسين عليه السلام
جعلنا الله تعالى وإياكم أيها الأحبة أُخوة وأخوات من جند الامام المهدي عليه السلام وأعوانه وانصاره والعاملين بخدمته والمُسارعين لطاعته ورزقنا الشهادة بين يديه انه سميع مجيب ...