بسم الله الرحمن الرحيم """ هذا قصيده من القصائد ملا باسم الكربلائي الله يحفظه
--------------------------------------------------------------------------------
يامدرك الثار البدار البدار .... شون على حرب عداك المغار
ياقمر التم أما آن ان ...... تغير أعداءك فالصبر غار
ياصاحب العصر أترضى رحى ...... عصارة الخمر علينا تدار
يامدرك الثار البدار البدار .... شون على حرب عداك المغار
فشحذ شبا عضبك وستأصل .. الكفر به قتلا صغارآ كبار
عجل فدتك النفس وأشفي به .. من غيض أعداك قلوبا الحرار
قد ذهب العدل وركن الهدى .. قد هد والجور على الدين جار
أغث رعاك الله من نصار .. رعية ضاق عليها القفار
فهاك قلبها قلوب الورى .. أذابها الوجد من الأنتظار
متى تسل البيض من غمدها .. وتشرع السمر وتحمي الذمار
في فتية لها التقى شيمة .. ياللثارات الحسين الشعار
كأنها الموت لها عادة .. والعمر مهر والرؤوس النثار
تنسى على الدار هجوم العدى .. مذ أضرموا الباب بجزل ونار
ورض من فاطمه ضلعها .. وحيدر يقاد قود الجهار
كيف حسام الله قد فللت .. منه الأعادي حتى ذاك الفرار
والطهر تعدو خلف أعدائها .. ياقوم خلوا عن علي الفخار
قد أسقطوا جنينها واعترى .. من لطمة الخد العيون أحمرار
فما سقوط الحمل ما صدرها .. ما لطمها ما عصرها في بالجدار
ما وكزها في سيف في ضلعها .. ومن أنتثار قرطها والسوار
ما دفنها بالليل سرا وما .. نبش الثرى منهم عنادا جهار
قد ورثت من أمها زينب .. كل الذي جرى عليها وصار
وزادت البنت على امها .. من دارها تهدى إلي شر دار
تستر باليمين وجها فأن .. أعوزها الستر تمد اليسار
لا تبزغي ياشمس كي لا ترى .. زينب حسرى ما عليها خمار
صاحت بحادي العز تعدي على .. جسومهم أقام لوث الأزار
أو خليني عند أبن أمي ولو .. تأكلو من لحمي وحوش القفار
يامدرك الثار البدار البدار ..... شون على حرب عداك المغار
--------------------------------------------------------------------------------
وهذا لطميا لي وفات سيده نساء عالمين فاطمه زهراء عليها سلام تحياتي