الداعي للإمام المهدي (ع) ينال شفاعة رسول الله (ص)
قال رسول الله (ص): أربعة أنا الشفيع لهم يوم القيامة ولو أتوني بذنوب أهل الأرض: "معين أهل بيتي والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه والدافع عنهم بيده". (الخصال ج 1 ص 196).
إن الدعاء لإمام الزمان (ع) يعتبر تلبية لحاجته فهو (ع) من قال: "وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج". (كمال الدين ج2 ص 485).
وبالتالي فإن الداعي لإمام الزمان (ع) يفوز بشفاعة المصطفى (ص). وفي رواية أخرى عن الصادق (ع) قال: "إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أيها الخلائق أنصتوا فإن محمداً يكلمكم، فينصت الخلائق، فيقوم النبي (ص) فيقول: "يا معشر الخلائق من كانت له عندي بداً ومنّة أو معروفاً فليقم حتى أكافيه فيقولون: بآبائنا وأمهاتنا أي يد! وأي منة! وأي معروف لنا، بل اليد والمنَّة والمعروف لله ولرسوله (ص) على جميع الخلايق، فيقول (ص): بلى من آوى أحداً من أهل بيتي أو برّهم (ومنه الدعاء لهم) أو كساهم من عري أو شبّع جائعهم فليقم حتى أكافيه.
فيقوم أناس قد فعلوا ذلك فيأتي النداء من عند الله: يا محمد، يا حبيبي قد جعلت مكافاتهم إليك فأسكنهم من الجنة حيث شئت، قال: فأسكنهم في الوسيلة حيث لا يحجبون عن محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين". (المنتهى ص 544).